في الصورة: الجزيرة الإسبانية السرية غير المأهولة التي لم تسمع عنها من قبل – بشواطئها البكر وأساطير حورية البحر (ولا يُسمح إلا بزيارتها لـ 250 شخصًا يوميًا)

هل تعتقد أنك رأيت كل ما تقدمه إسبانيا؟ فكر مرة اخرى.

على بعد مسافة قصيرة بالقارب من الساحل الجاليكي توجد جزيرة يبلغ عرضها ثلاثة كيلومترات (1.86 ميلًا) ربما لم تسمع عنها من قبل.

جزيرة إيسلا دي سالفورا هي جزء من جزر الأطلسي في منتزه غاليسيا البحري الوطني في شمال غرب إسبانيا.

الجزيرة غير مأهولة بالبشر وتتميز بشواطئها ذات الرمال البيضاء بجانب ساحلها الصخري.

حتى عام 2008، كانت مملوكة للقطاع الخاص، ولم يكن مسموحًا للسياح بزيارتها. ومع ذلك، فهو الآن مفتوح للجمهور – مع بعض القيود.

جزيرة سالفورا هي جزيرة يبلغ عرضها ثلاثة كيلومترات وتقع قبالة ساحل غاليسيا – ولا يمكن زيارتها إلا عبر جولة بالقارب الخاص

سالفورا غير مأهولة تمامًا بالبشر وتتميز بشواطئها الرملية البيضاء بجانب ساحلها الصخري

سالفورا غير مأهولة تمامًا بالبشر وتتميز بشواطئها الرملية البيضاء بجانب ساحلها الصخري

الطريقة الوحيدة لزيارة الجزيرة هي حجز جولة خاصة – يمكن حجز جولة إرشادية مع غداء من المأكولات البحرية على موقع getyourguide.com.

يمكن للزوار المغادرة من المدن الساحلية الإسبانية لاكورونيا أو بونتيفيدرا، وتستغرق الرحلة بأكملها أربع ساعات ونصف.

وبحسب موقع greatspain.com، فإن الجزيرة لا توفر “خدمات حديثة” مثل المطاعم أو مرافق الغسيل. لا توجد حتى أي صناديق هناك. يجب على السياح جمع القمامة والتخلص منها في البر الرئيسي.

ويقول الموقع إن الهدف هو مغادرة الجزيرة تمامًا كما عثروا عليها، دون ترك أي دليل على النشاط البشري.

تتمتع الجزيرة بتاريخ غني وقيل إنها كانت ملجأ للقراصنة من القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر.

عامل الجذب الرئيسي فيها هو المنارة، والتي سيتعلم الزوار أنها تأتي مع قصة غرق سفينة مأساوية.

في عام 1921، غرقت سفينة سانتا إيزابيل، المعروفة أيضًا باسم تيتانيك الجاليكية، عند سفح المنارة. وقد أودى الحادث بحياة أكثر من 200 شخص، وهو قصة محلية معروفة، وفقًا لموقع Wildsea.eu.

إحدى مناطق الجذب في جزيرة سالفورا هي المنارة (أعلاه)، والتي تأتي مع قصة غرق سفينة مأساوية

إحدى مناطق الجذب في جزيرة سالفورا هي المنارة (أعلاه)، والتي تأتي مع قصة غرق سفينة مأساوية

لا توفر الجزيرة أي خدمات حديثة مثل المطاعم أو مرافق الحمامات

لا توفر الجزيرة أي خدمات حديثة مثل المطاعم أو مرافق الحمامات

لا توجد أي صناديق في الجزيرة، ويجب على الزوار أخذ القمامة معهم

تنتمي جزيرة سالفورا إلى جزر المحيط الأطلسي في منتزه غاليسيا البحري الأرضي الوطني

تنتمي جزيرة سالفورا إلى جزر المحيط الأطلسي في منتزه غاليسيا البحري الأرضي الوطني

وتستقر البقايا الآن على عمق 15 مترًا (49 قدمًا) تحت الماء وأصبحت مأوى للحياة البحرية، بما في ذلك الثعابين وجراد البحر وسرطان البحر. يمكن للغواصين الحجز لاستكشاف الحطام مقابل 40 يورو (33 جنيهًا إسترلينيًا) مع Wild Sea Europe.

يمكن للزوار أيضًا رؤية تمثال سيرينا دي سالفورا، وهو تمثال حورية البحر يطل على البحر. يأتي التمثال الحجري مع أسطورة مفادها أن الفارس الروماني الذي نجا من غرق سفينة التقى بحورية البحر على الجزيرة ووقع في الحب على الفور.

وفقًا لموقع Wonderfulspain.com، تقول الأسطورة إنهما تزوجا وأنجبا طفلًا اسمه مارينو.

تشمل عوامل الجذب الأخرى قرية مهجورة تتكون من منازل حجرية تقليدية ومصنع تمليح قديم.

أولئك الذين زاروا الجزيرة أشاروا إليها على أنها “أعجوبة”.

أحد المراجعين المتبقيين على موقع Tripadvisor أطلق عليه اسم “أحد الجواهر في منطقة ريبيريا”.

وجاء في مراجعة أخرى، كتبها Xancinha، ما يلي: “إنها زيارة جميلة، مليئة بالقصص والفضول التي لا يمكن الوصول إليها إلا لـ 250 شخصًا يوميًا”.